الاثنين، 24 أكتوبر 2016

لماذا يتفاوت الاخرون بعيش اللحظة ؟

لماذا يتفاوت الاخرين بعيش اللحظة ؟



شخص سريع التواجد فيها والاندماج معها




وآخر يجد صعوبة شديدة وشرود ذهني وتشتت ومعاناة ؟ 





‏الفارق بينها شئ واحد مهم وجوهري وهي العوارض المشتتة ،



وهي نوعان : 



١- نوع سهل إصماته

 وهي الخواطر السلبية


٢- ونوع يستحيل اصماته وهي الافكار السلبية



‏ما الفرق بين الخواطر السلبية والأفكار السلبية ؟



الخاطرة : ليس لها طاقة وليست مستمدة من قناعة مجرد صوت



الفكرة : هي طاقة القناعة التي تحملها


‏الذين يجدون مشقة بعيش اللحظة  لأنهم يعانون من أفكارهم السلبية ،


 وهذي الافكار لاسبيل لإصماتها إلا بنسف مصدرها التي هي القناعات



‏كيف نسف القناعات ؟


تكلمت عنها بالتفصيل بالمدونة



فأقول لو كنت بمرحلة أمور حياتك متوقفة المادية الاجتماعية الصحية ، 


البداية انشئ فكرا عميقا


‏اشتغل على افكارك وقناعاتك مفاهيمك العميقة



 هذي هي البنية التحتية لقيام حياتك ،


 كرر توكيدات ايجابية تدعم فكرك الجديد استشعرها وصدقها


‏وحتى لايكون تأثير التوكيدات عكسي كرر التوكيدات الذاتية فقط 


لأن التوكيدات نوعين :

١- ذاتية ، ٢- مادية


الذاتية المتعلقة بالقبول والحب والسلام






‏والسعادة غير المشروطة وهذي ليس لها أثر عكسي ، 



والمادية هي التي تخص العلاقات وتغيير الأوضاع 


وهذي لايناسب قولها بمرحلة رفض للواقع

**************************


‏نرجع لموضوعنا السابق:


الطريق للتنوير لابد أن يمر بمرحلة بناء عقلي جسدي 


هذا يمثل سور البيت وحمايته ،


 ابدأ هذي المرحلة بشفاء افكارك



‏هذي اليقظة الأولى : مداوة أفكارك عن نفسك والاخرين والحياة ، 

متابعة قناعاتك وتحسينها ،

 هنا فقط تصبح اللحظة سهلة لانعدام الافكار السلبية


‏ويقل شرودك الذهني خلاص انتهت الافكار السلبية 


التي تذكرك بأنك غلطان وشقيان وجالس تلعب ع نفسك 


ولم يبقى إلا خواطر بمجرد الاعراض عنها تذوب




‏المعاناة :




هي أن تكون 90%  شكل ، و 10% وعي


التنوير ( النعيم ) :




هو أن تكون 90% وعي ، و 10% شكل


‏حينما لا يتبقى منك إلا حضور ، 


وتتلاشى كثافة الشكل الثقيلة وطاقته السلبية 



 تصبح شفافا خفيفا مشرقا ،



 حينها تكون السلام الذي تريد أن تراه







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق