لماذا يتفاوت الاخرين بعيش اللحظة ؟
شخص سريع التواجد فيها والاندماج معها
وآخر يجد صعوبة شديدة وشرود ذهني وتشتت ومعاناة ؟
الفارق بينها شئ واحد مهم وجوهري وهي العوارض المشتتة ،
وهي نوعان :
١- نوع سهل إصماته
وهي الخواطر السلبية
٢- ونوع يستحيل اصماته وهي الافكار السلبية
ما الفرق بين الخواطر السلبية والأفكار السلبية ؟
الخاطرة : ليس لها طاقة وليست مستمدة من قناعة مجرد صوت
الفكرة : هي طاقة القناعة التي تحملها
الذين يجدون مشقة بعيش اللحظة لأنهم يعانون من أفكارهم السلبية ،
وهذي الافكار لاسبيل لإصماتها إلا بنسف مصدرها التي هي القناعات
كيف نسف القناعات ؟
تكلمت عنها بالتفصيل بالمدونة
فأقول لو كنت بمرحلة أمور حياتك متوقفة المادية الاجتماعية الصحية ،
البداية انشئ فكرا عميقا
اشتغل على افكارك وقناعاتك مفاهيمك العميقة
هذي هي البنية التحتية لقيام حياتك ،
كرر توكيدات ايجابية تدعم فكرك الجديد استشعرها وصدقها
وحتى لايكون تأثير التوكيدات عكسي كرر التوكيدات الذاتية فقط
لأن التوكيدات نوعين :
١- ذاتية ، ٢- مادية
الذاتية المتعلقة بالقبول والحب والسلام
والسعادة غير المشروطة وهذي ليس لها أثر عكسي ،
والمادية هي التي تخص العلاقات وتغيير الأوضاع
وهذي لايناسب قولها بمرحلة رفض للواقع
**************************
نرجع لموضوعنا السابق:
الطريق للتنوير لابد أن يمر بمرحلة بناء عقلي جسدي
هذا يمثل سور البيت وحمايته ،
ابدأ هذي المرحلة بشفاء افكارك
هذي اليقظة الأولى : مداوة أفكارك عن نفسك والاخرين والحياة ،
متابعة قناعاتك وتحسينها ،
هنا فقط تصبح اللحظة سهلة لانعدام الافكار السلبية
ويقل شرودك الذهني خلاص انتهت الافكار السلبية
التي تذكرك بأنك غلطان وشقيان وجالس تلعب ع نفسك
ولم يبقى إلا خواطر بمجرد الاعراض عنها تذوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق