الأحد، 20 نوفمبر 2016

سر من الأسرار الضخمة لرفع وعيك بفترة قياسية..

إذا أمورك تمشي بالسليم وأنت مشاعرك نازلة  وبمجرد ماترتفع تحصلك كركبة بحياتك هذا تدمير ذاتي ،،

 تدمير ذاتي لشعور عميق عندك انك هالسعادة أكبر منك
الوعي أهم من المشاعر ،
قد ترتفع مشاعر إنسان وعيه تحت ٢٠٠ أحيانا توصل ل ٥٤٠ البهجة لكن لأنه غير معتاد ع وعي هذا المرحلة يخاف ويتوتر ويرتبك

ويعمل ع تدمير هذي المشاعر العالية بطريقة غير واعية بخلق مشاكل أو جذب أحداث خارجية سيئة حتى يرجع لمستوى وعيه منطقة الراحة بالنسبة له

الأمر الخطير أنه يبني قناعة عنده أن حتى يعيش بالسليم يجب ألا يفرح ، من هنا كان تخوف الكثير من الضحك والفرح لأنه ينشط هذي القناعة عندهم

كيف أتصرف ؟

مرة أخرى أي حدث سلبي يحصلك ف مرحلة مشاعر عالية خلي ردة فعلك هادئة

انتبه هذا سر من الأسرار الضخمة لرفع وعيك بفترة قياسية ...👌🏻

الدعاء وعلاقته بالمشاعر..


من يطلب الحصول ع شئ قبل أن يستشعر مشاعر أنه حدث بالفعل ،

مثل الذي يطلب الأولاد وهو لم يتزوج

 (ادعو الله وانتم موقنون بالإجابة ) استشعار حدوثه

استشعار حدوث ماتريد كأنه حدث بالفعل الآن ،

هو التجربة الإستباقية التى تؤكد أنك جدير به ،

ورسالة عاجلة لما تريد أنك مستعد له 

انواع الناس في الحياه..

الناس  في الحياة بالمجمل ثلاث أنواع :

١- ميت

٢- يمثل الحياة

٣- حي حياة حقيقية

النوع الأول :
أصحاب هوية الضحية ، بصراع دائم مع الاخرين وتعلق بهم ، حياتهم عبارة عن مرارة ومظلومية ، يومياتهم دراما سوداء بطلها أنا المظلوم
هم كالاموات لايختلفون عنهم إلا بالتنفس والكلام والحركة ، لكن داخلهم ميت خواء ، تمر عليهم الأيام والأعوام لايزيدون إلا معاناة وأسى

النوع الثاني :

أصحاب الشخصيات الحديدية ، المتمسكون بالصورة المثالية ، المتزمتون بالمبادئ الصعبة والقوانين الصارمة ،الممتلؤون بالخطوط الحمراء
يضحكون بوجوه غير ضاحكة ، يتفاعلون أحيانا بعيون متحجرة ، مشاعرهم مكبوته ، يتظاهرون بالقوة والتماسك ويبطنون الضعف والضياع

النوع الثالث :

أصحاب اليقظة والوعي ، المؤمنون بذواتهم ، يعيشون بنواياهم الواضحة ، يراقبون عالمهم الخارجي لا للمواجهة بل لتحسين مابداخلهم
وجوهم مليانة بالحب والحياة ، ضحكاتهم جمال عيونهم تفيض بالبرآة والإشراق ، لحظيون ممتنون شفافون صادقون في مشاعرهم ، متصلون بالله دون واسطة 

قوة وعمق الوعي ...

قوة الوعي لما تدرك سبب مشاكلك الحقيقي ، تزول المشكلة تلقائيا ،

سبب التخبط هو عدم الوعي بالمشكلة فقط وبعطي مثال يقرب المعنى

لو تدخل غرفة مظلمة وكل مادخلت سقطت ، ستستمر بالسقوط

حتى يشتغل النور وتشوف مسبب السقوط ، الذي كنت تعتقد

سابقا أنه شئ كبير ولايمكن تفاديه أبدا

النور الداخلي الذي يكشف المشكلة هو الوعي ، والوعي انك تسأل نفسك صح ،

اسأل نفسك بعد كل موقف سلبي:

ليش هالموقف هزني بدل ماتسأل لمتى بيستمر؟

عمق الوعي هو معرفتك أن الواقع اللي تعيشه هو فكرة أكدتها

وليس العكس ، والواقع الجديد الذي تريده ينتظر فكرة جديدة تؤكدها بنفس الطريقة

مثال ع ماسبق :

مديري بالعمل يعاملني بسوء

زوجي يرفض خروجي من البيت

أبي يرفض فكرة أني أعمل

هل ماسبق واقع حقيقي أم فكرة تحولت لواقع ؟

سيكون الجواب بالإجماع عند اي شخص يعاني انه واقع من خلاله تكونت هذي الفكرة عنده ، طبعا مهمة مستحيلة انك تقنعه أن العكس هو صحيح

لأنه لو اقتنع بأن واقعه انعكاس افكاره هو يوم ميلاده الجديد بالحياة ، أخيرا سيجرب الوعي حقيقة ، سيعرف أن ميدان تحركه هو افكاره لتحسين واقعه...👏🏻
لماذا السعداء والناجحون قلة ؟

لأنهم يصنعون افكارهم ويركزون عليها فيتجسد الواقع

لماذا التعساء كثرة ؟

لانهم يرتبطون بواقعهم كحقيقة

المشاعر وعلاقتها بذاكرة الجسد ..

المشاعر القديمة القوية تحتفظ  بها ذاكرة الجسد

وترجع كلما وجدت نفس المثير مكان ، أحداث ، اصوات ، روائح ..الخ

حررها...🕊

خطوات التحرر

١- وعي : معرفة مصدر هذي المشاعر

٢- مراقبة : تحسس مكانها دون احكام

٣-حركة : تحريك الجسم وقت الشعور بها

ليش حنا نقول الوعي عظييم ؟

مجرد معرفة مصدر مشاعرك المؤلمة
فقط معرفة دون عمل
يسقط من ثقلها ف داخلك نصفها
واحيانا كلها،،،👌🏻

كيف أجد روحي ...؟

كيف أجد روحي ؟

بدايةً الناس تمر بثلاث مراحل :

١- يعيش تحت الأفكار

٢- يعيش موازي للأفكار

٣- يعيش فوق الأفكار

المرحلة الأولى :
هي ضياع كلي عن روحه ، المعاناة الكاملة ، مؤمن

جدا بتعاسته ،يظن أن افكاره المظلمة هي الحقيقة

المطلقة ،غضوب ، خائف ، حاد اللسان

المرحلة الثانية :
الايجابية وأخيرا انفتحت فرجة بحياته ، اقتنع بقوة الأفكار ،بدأ

يكرر التوكيدات ونوايا ، حياته متأرجحة أحيانا فوق وأحيانا تحت

المرحلة الثالثة :

التنوير ، اليقظة ، الصمت ، لاوجود للمعاناة بتاتا رغم وجود

المشاكل ترى أفكارك كطاقة وليس حقيقة ترى الاخرين مراحل

يمرون فيها

أنا موجود هنا بهذي اللحظة متيقظ لما حولي غير حاكم عليه وكل

شئ خارجي حقول طاقة اراقبها ) هذي هي الممارسة اليومية لكل شخص وجد روحه

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

الوعي وعيش اللحظة


‏آخر مقترح يقدمه لك عقلك للخروج من أزمتك الحالية هو عيش اللحظة ، العقل المقاتل يعتبر  اللحظة أصلا هي المشكلة ولابد من تجاوزها بأي ثمن
‏الأزمة الحالية التي تمر بها قد تكون :
١- اجتماعية مع الزوج الابن المدير
٢- نفسية خوف قلق ضعف ثقة
٣- جسدية : مرض ألم مزمن
‏مقترحات العقل المقاتل هي بوضع حد لكل هذا العبث ، لابد من أن يتحسن كل هذا حتى أتحسن ، لاتكلمني عن أي شئ أفعله وهذي المشكلة قائمة
‏العقل المقاتل يحتاج المزيد من الطاقة ، الغضب القلق التوتر الصراخ الدفاع ، لذلك يقاوم الإسترخاء ويخاف من الصمت ويمرض من التأمل
‏ثم يأتي الوعي كطلب حقيقي من روحك ليس تجريب فقط ، الذي سيبدأ ينمو بداخلك ولايترك بطريقه ألما إلا شفاه ولا حزنا إلا ضمده ولا فراغا إلا ملأه
‏كيف الحصول ع الوعي
١-تقبل ذاتك كماهي الان
٢-معرفة ان الخارج يعكس وعيك وماتؤمن به تجاه ذاتك
٣-النية الواعية
٤-التركيز ع ماتريد
٥-عيش اللحظة
‏الوعي هي مساحة تأتي خلف كل هذا الضيق ، نسمة باردة تحمل معها ربيعك الجديد ،قبل الوعي سيرى المتألم أن هذا الكلام أوهام ، بعد الوعي سيدرك