الشعور السلبي الملازم لك بسبب أو بلا سبب ، هذا رفض متضخم كأنه ورم ملتهب ، من أعراضه العصبية والصراخ والتحسس الزايد والشعور بمعاندة الحياة
نوم متقطع ، ألم بالرقبة بالأكتاف ، وزن زايد ، شهية للطعام مستمرة ، كل هذي ردود لا واعية غاضبة من هذا الألم الداخلي يسقطها خارجيا ع الاخرين
كل شئ يتحسن ويرجع لطبيعته ، يخف الوزن ، يتعمق النوم ، تزداد الحيوية ، عندما يزال الورم النفسي ،لأن كل الاعراض السابقة هي نوايا دفاعية لبقائه.
الورم النفسي أقصد فيه المشاعر اللي احسها طول الوقت دون سبب ، وذكرت اهم علاج لها التأمل اليومي البسيط بهدوء دون تشدد.
إذا كنت في هذا المستوى ، تجربة التأمل تعتبر ضرورة ملحة بالنسبة لك ، الهدف من التأمل هو أن تلتقي بجوهر الألم عاريا من أي فكرة ثانية مضللة.
التأمل بالنسبة لك سيدعمك بالشجاعة لترى أن ألمك صغير جدا لكنه محفوف برفض وجوده ، التأمل سيأخذ بيديك لنور جديد لم تكن لتعلم بوجوده وتأثيره.
طبيعة السعادة أنها لا تحتاج لسبب ، الحزن وحده يحتاج لهذا السبب ،لكن اختلال الطاقة بالداخل عبر تراكم الألم جعلت الحزن هو الأصل والسعادة مكلفة.
بعد التأمل يأتي النضج ،هنا تنتشر العافية بأرجاء قلبك وجسدك يشرق الوعي ليصافح روحك
لم يعد مهما إن كانت اللحظة مرغوبة او مكروهة لانك تحررت:)