الاثنين، 31 أكتوبر 2016

الشعور السلبي الملازم لك !

 ‏الشعور السلبي الملازم لك بسبب أو بلا سبب ، هذا رفض متضخم كأنه ورم ملتهب ، من أعراضه العصبية والصراخ والتحسس الزايد والشعور بمعاندة الحياة
‏نوم متقطع ، ألم بالرقبة بالأكتاف ، وزن زايد ، شهية للطعام مستمرة ، كل هذي ردود لا واعية غاضبة من هذا الألم الداخلي يسقطها خارجيا ع الاخرين
‏كل شئ يتحسن ويرجع لطبيعته ، يخف الوزن ، يتعمق النوم ، تزداد الحيوية ، عندما يزال الورم النفسي ،لأن كل الاعراض السابقة هي نوايا دفاعية لبقائه.
الورم النفسي أقصد فيه المشاعر اللي احسها طول الوقت دون سبب ، وذكرت اهم علاج لها التأمل اليومي البسيط بهدوء دون تشدد.
‏إذا كنت في هذا المستوى ، تجربة التأمل تعتبر ضرورة ملحة بالنسبة لك ، الهدف من التأمل هو أن تلتقي بجوهر الألم عاريا من أي فكرة ثانية مضللة.
‏التأمل بالنسبة لك سيدعمك بالشجاعة لترى أن ألمك صغير جدا لكنه محفوف برفض وجوده ، التأمل سيأخذ بيديك لنور جديد لم تكن لتعلم بوجوده وتأثيره.
‏طبيعة السعادة أنها لا تحتاج لسبب ، الحزن وحده يحتاج لهذا السبب ،لكن اختلال الطاقة بالداخل  عبر تراكم الألم جعلت الحزن هو الأصل والسعادة مكلفة.
‏بعد التأمل يأتي النضج ،هنا تنتشر العافية بأرجاء قلبك وجسدك يشرق الوعي ليصافح روحك 

لم يعد مهما إن كانت اللحظة مرغوبة او مكروهة لانك تحررت:)

إذا خرجت عن اللحظة !

اجعل بوابة رجوعك للحظة الرجوع للتنفس





طاقة الحب شفاء !

‏الوعي العالي هي مرحلة تكتشف


 أن الشعور الجيد ليس له مقابل لتحصل عليه ،



 في هذا المستوى إسعاد النفس يصبح من أبسط الاشياء على 

 الإطلاق 




‏استغل أي يوم لاتشعر فيه بتأنيب أو غيرة 

أو تملك  أو غضب من الحياة ، 



واطلب ماتريد لأنك متصل مع موجة الحب ،



 طاقة الحب تسخر لك فوق ماتريد








‏الحب موجود بقلبك يتجاوز المعقول ،



 لاتنتظر من عقلك يشرحه لك لأنك لن تفهمه ، 


استشعره واحتضنه بلا مقابل



 دعه يسري بجسدك ، اقسم لك سيشفيك





الفرق بين الرسالة والإنعكاس !


الخارج ليس دائما إنعكاس 

قد يكون انعكاس وقد يكون رسالة 
وقد يكون الخارج انعكاس ورسالة بنفس الوقت كيف أفرق بين الانعكاس والرسالة ؟
‏لو يوجد شخص لاحظ تعلق البعض فيه جدا يرتاحون له راحة عظيمة يمدحونه وهو ناقم على نفسه كاره حياته 
الانعكاس :عندك صفات عظيمة
الرسالة :وجهها لنفسك
‏حدوث عدم التوازن معك من الاخرين : 
التعلق الشديد ،  النفور الشديد 
هو رسالة لك إنك تتوازن ، وانعكاس لصفات فيك لم تمنحها نفسك :)

التعلق ..

تصبح الحياة ضيقة مكتومة شديدة الألم عندما تتعلق ،

ما أشقاها من حياة وما أمرها من لحظات وأنت تصبح وتمسي

وليس في ذهنك إلا هذا الشخص فقط

التعلق هو جذور الألم هي كذبة استطاع تمريرها العقل بأن هذا

الشخص إنسان استثنائي وفي عينيه من السحر ماليس ف

غيره ،وربما التقينا في زمن الارواح


كل  هذي الكوميديا السوداء السابقة ، مجرد تخبط وضياع

وأكاذيب وأوهام يواسي بها نفسه المنطفئة لاكمال هذا القرف اليومي

التعلق هو اتصال شديد بالاخر ، واي اتصال يحتاج لفصله

بعض الألم هذا ف شأن الجسد ، فما بالك بروحك المتعلقة ،

بمرحلة الانفصال الأولى

أول قرار للشفاء هي قطع العلاقة بالكامل ، بلوك فوري في كل

مكان ، والأهم البلوك الداخلي هذا اذا فعلا تريد تطلع من هذي

المأساة اللي انت فيها

ف هذي المرحلة راح يزداد الحزن والضيق تبعا لحالة اعراض

الانفصال ، لكنك شجاع لا أمل للالتفات للخلف ، بقدر تعقلك

السابق يكون ألم الإنفصال

خصمك ف هذي المرحلة هي أفكارك المتصله به فقط ، توقف عن

دعمها وتغذيتها يوم بعد يوم راح تصغر وتصغر وتصغر ولا يبقى

منها إلا آثار عافيتك

الاتصال بالمصدر !

تنتهي المعاناه عندما تتصل بالمصدر بشكل كامل
ماهو المصدر ؟
روحك
‏روحك هي المنطقة الآمنة  
هي الجزء المتصل بكل عوالمك
هي نفخة الرب 
فيها يتواجد 
حب آمن ليس فيه فراق 
سلام تام ليس فيه خوف 
نور يستوعب ظلامك
‏كيف اتصل بهذا المصدر ؟
عن طريق ازاحة الأفكار المزمنة 
واستبدالها بالوعي 
مالفرق بين الافكار والوعي ؟
الافكار هي مخترعة الزمن 
مسببة القلق
‏الأفكار المزمنة تعطيك هوية خطيرة أنه لاسبيل للسعادة إلا بطريقتين :
١- انجاز مادي : وظيفة شهادة 
٢- تحسن علاقات : الزوج ، الحبيب يتحسن معي
‏خطورة هذا أن المرتبط بوجود هذين الشيئين السعادة عنده مؤجلة حتى إشعار آخر ، حتى يتحسن الوضعين ، قبل تحسنها لا يمكن أن يشعر بالسعادة إطلاقا
‏أي شخص حزين ويشعر بتعاسة مزمنة ، السبب انتظاره انفراجة بأحد هذين الأمرين ، وفكرة إمكانية السعادة دونهما يعتبرها ضرب من الوهم والخيال
‏أما الوعي الذي هو النعمة الفعلية لصاحبها بالكون ، كسر هذي الهوية وضربها عرض الحائط ، أخيرا استوعيب أن السعادة يمكن ايجادها دون سبب
‏الكلام السابق مستفز للذين ارتبطوا ارتباط شديد جدا بتحسن الخارج ، وصعوبة اقتناعهم بهذا الكلام طبيعي جدا بل ممكن يتصادمون معك ويغضبون منك
‏فالمعاناة هي التعلق بالخارج 
النعيم هو أن تجد ماتبحث عنه بالداخل 
هذي الحقيقة يصدقها فقط من ذاقها 
هل فيه طريقة عملية للاتصال ؟
‏أوقف عقلك الحاكم 
جرب لمدة اسبوع لاتحكم ع اي شي لاتحلل لاتقارن لاتوصف 
مالذي يحدث لو فعلت هذا ؟ 
سوف تسد كل الثقوب 
التي تتسرب منها طاقتك
‏وسوف يمتلئ داخلك بطاقة الحياة ، وستجد معنى الحياة الحقيقي ، ستسعدك التفاصيل الصغيرة ، ولن يوحشك أبدا ان تكون وحيدا :)

إذا تعثرت إحدى الصداقات !



الطاقات السلبية وتأثيرها عليك !

الطاقات السلبية المتراكمة من تجارب قديمة وصدمات تتحول لأفكار تقودك ، أي فكرة إيجابية يعترضها أمران :

١- جسد محتل من هذي الطاقة

٢- أفكار
‏الفكرة الإيجابية للجسد المحتل بالطاقات السلبية تثير مئات الأفكار السلبية بنفس الوقت ، هذي الطاقة تكون نائمة حتى تبدأ تغير أفكارك تزيد نشاطها.

‏هذا الذي يفسر شعور الشخص بالضيق أو الصداع أو آلام بالاكتاف والرقبة عندما يعمل تأمل أو خيال أو أي تمرين مع المشاعر أو تكرار اي فكرة ايجابية.
‏كم شخصا تعرفه تأثر وقرر تغيير حياته ، يوم ويومين وتوقف ، سبب توقفه أنه كلما زاد تفكيرا إيجابيا زادت طاقته السلبية الداخلية بالتفاعل.
‏المقولة الشهيرة " جفف المستنقع وسيذهب البعوض ، ينطبق على كلامي السابق حرفيا 

المستنقع هي الطاقات المتكدسة هي التي تجلب كل فكرة سلبية بالحياة.

‏لن يجدي قتل البعوض طالما المستنقع موجودا ، الآن وصلت الفكرة ، جفف مستنقعك الداخلي تذهب بعوض أفكارك ، مقترحات للتحرر من الطاقات المتراكمة👇
‏أولا ، التحرر من الطاقات من أسهل الأشياء وليس كما يشاع أنه محتاج تعقيدات طريقة وحدة من التي سأذكرها كفيل بالتحرر بإذن الله.
‏طرق التحرر من الطاقات السلبية : 

١- التأمل 

٢- مراقبة الألم النفسي 
٣- تمرين الخيال : تخيل دخان اسود يخرج من منطقة الصدر 
٤- التنفس العميق
‏٥- التنفيس والتفريغ استرجاع الحدث وفعل مالم تفعله وقتها .
٦- المشي والرياضة 
٧- الجلوس صامتا قدام البحر
٨- الماء والملح
٩- الأستغفار.


‏ليس مطلوبا منك أن تعملها كلها ، واحد أو اثنين كفاية ، شخصيا أرى المراقبة من أعمقها وأخطرها على الإطلاق ويفتتها من آخرها ومن جذورها :)

علاج الضيق والإنزعاج المستمر !



الناس تشوفك مثل ما تشوف نفسك !


الناس تشوفك بالضبط مثل ماتشوف نفسك
وتتعامل معك بالضبط مثل ماتتعامل مع نفسك 
هل تشوف نفسك جميل مؤثر ملهم ؟ كذا راح تشوفك
‏هل تشوف نفسك مهمش مالك قيمة ضايع ؟ كذا راح تشوفك ، بالمناسبة منت محتاج لدليل خارجي يثبت أي صفة فيك ،مجرد ماتؤكدها وتستشعرها فيك راح توصل لهم
‏كيف تتعامل مع نفسك ؟ 
تعاملها بتأنيب ولوم وغضب وقهر كذا راح يعاملونك ، تعاملها بحب وأمان مهما جرى كذا راح يعاملونك ، أنت مصدر مايحدث لك
‏كل شخص اليوم أنت تشوفه ملهم والاخرين يعاملونه بلطف لايملك شي خارق ليس موجود عندك ، حقق هالأمرين:
١- غيّر نظرته لنفسه 
٢- حسّن تعامله معها:)

الحضور باللحظة !

‏من يوم تصحى وأنت
تغذي نفسك بالأفكار السلبية
وتتفاعل مع الأحداث السلبية
وتسترسل بالخيالات السلبية 
وتبغى تشعر بمشاعر إيجابية ؟!!
سلامات !!


‏عندما تكون كتلة من الحضور الحي اليقظ باللحظة تأثير

 هذا لا يقتصر على نفسك بل يتعدى ذلك للتأثير على من حولك

‏جرب زيد مستوى حضورك باللحظة وراقب تأثير هذا على عائلتك بالذات ، كيف تتحسن طبيعتهم وتنتشر السهولة ف منزلك  ، الحضور ذوبان لكل التيارات السلبية

‏بعد ما تدخل عالم الحضور وتتعمق فيه وتمارسه فترة من حياتك وتتعرف على أسراره تستغرب أصلا كيف كنت عايش قبل بدون هذا السر الأعظم :)

جرب اعمل خير :)


جرب بيومك اعمل خير وانساه ، شجع شخصا ، امنحه الحب امدحه اخدمه لو بشي بسيط ، ادعيله بسرك ، وانسى تماما عملك ، مايأتيك من خير سيفاجئك
‏لو عملت هذا الشئ من قبل وحدث معك العكس ، راجع نيتك ايش هدفك من هذا العمل انه يردلك الجميل او يكافئك ، نية مضطربة اعملها دون انتظار المقابل:)

انتبه !



الاثنين، 24 أكتوبر 2016

املأ حياتك بمايسعدك بنفسك !

‏املأ حياتك بمايسعدك بنفسك اعتمد على روحك ،




 لاتخلي انسان آخر يملأ حياتك ويكون مصدر لبهجتك ،


 بقدر اعتمادك على سيكون انسحابه مصدر فراغ قاتل يمزقك



‏الأصدقاء والأحباب بالذات الجميلين هم بهجة الحياة وداعم مهم فيها ،




 لكن التعلق بوجودهم انعاكسه مضر بحياتك ،



اسأل نفسك من أنا بدونهم ؟


لو كنت بحالة انفصال أدى إلى ألم عاطفي وفراغ داخلي ،




أول خطوة لتشافيك الإنفصال عن الزمن تماما ،




الزمن بماضيه ومستقبله هو البنزين الذي يزيد نارك





‏الحضور هو الترقي والإمتلاء ، هو وحده القادر على اخراجك من ألمك ، 


حضور يوم بعد يوم يفك كثير من العقد النفسية والروحية ما  لا يقدر عليه غيره 



الطاقة السلبية الراكدة !

عدو الطاقة السلبية هي الحركة ،




 الطاقة السلبية راكدة لما تتحرك تقطع عليها الخط ،


 اذا شعرت بخمول وجسدك منهك وقلبك غير مُقبِل ع الحياة تحرك



‏تبدأ هذي الطاقة ضعيفة سهل الخروج منها 


لكن اذا تفاعلت معها ودخلت بنظامها أيام وأيام نفس ردة الفعل





 تمكنت منك وأصبحت أسير لعالمها المظلم



‏ردة الفعل المطلوبة منك بالمناسبة  بسيطة جدا ،


 تمشي ، 




تروح البحر ،


 تجلس جلسة تأمل ،




عشان بس تحفز مستقبلات الطاقة عندك المقفلة بسبب كسلك وخمولك


‏عشان تعيش صح 



افهم هذي المعادلة ترتاح


مشاعرك منخفضة يعني طاقتك منخفضة


مشاعرك عالية يعني طاقتك عالية 


اذا فهمت هذي المعادلة فهمت سر الحياة



لماذا يتفاوت الاخرون بعيش اللحظة ؟

لماذا يتفاوت الاخرين بعيش اللحظة ؟



شخص سريع التواجد فيها والاندماج معها




وآخر يجد صعوبة شديدة وشرود ذهني وتشتت ومعاناة ؟ 





‏الفارق بينها شئ واحد مهم وجوهري وهي العوارض المشتتة ،



وهي نوعان : 



١- نوع سهل إصماته

 وهي الخواطر السلبية


٢- ونوع يستحيل اصماته وهي الافكار السلبية



‏ما الفرق بين الخواطر السلبية والأفكار السلبية ؟



الخاطرة : ليس لها طاقة وليست مستمدة من قناعة مجرد صوت



الفكرة : هي طاقة القناعة التي تحملها


‏الذين يجدون مشقة بعيش اللحظة  لأنهم يعانون من أفكارهم السلبية ،


 وهذي الافكار لاسبيل لإصماتها إلا بنسف مصدرها التي هي القناعات



‏كيف نسف القناعات ؟


تكلمت عنها بالتفصيل بالمدونة



فأقول لو كنت بمرحلة أمور حياتك متوقفة المادية الاجتماعية الصحية ، 


البداية انشئ فكرا عميقا


‏اشتغل على افكارك وقناعاتك مفاهيمك العميقة



 هذي هي البنية التحتية لقيام حياتك ،


 كرر توكيدات ايجابية تدعم فكرك الجديد استشعرها وصدقها


‏وحتى لايكون تأثير التوكيدات عكسي كرر التوكيدات الذاتية فقط 


لأن التوكيدات نوعين :

١- ذاتية ، ٢- مادية


الذاتية المتعلقة بالقبول والحب والسلام






‏والسعادة غير المشروطة وهذي ليس لها أثر عكسي ، 



والمادية هي التي تخص العلاقات وتغيير الأوضاع 


وهذي لايناسب قولها بمرحلة رفض للواقع

**************************


‏نرجع لموضوعنا السابق:


الطريق للتنوير لابد أن يمر بمرحلة بناء عقلي جسدي 


هذا يمثل سور البيت وحمايته ،


 ابدأ هذي المرحلة بشفاء افكارك



‏هذي اليقظة الأولى : مداوة أفكارك عن نفسك والاخرين والحياة ، 

متابعة قناعاتك وتحسينها ،

 هنا فقط تصبح اللحظة سهلة لانعدام الافكار السلبية


‏ويقل شرودك الذهني خلاص انتهت الافكار السلبية 


التي تذكرك بأنك غلطان وشقيان وجالس تلعب ع نفسك 


ولم يبقى إلا خواطر بمجرد الاعراض عنها تذوب




‏المعاناة :




هي أن تكون 90%  شكل ، و 10% وعي


التنوير ( النعيم ) :




هو أن تكون 90% وعي ، و 10% شكل


‏حينما لا يتبقى منك إلا حضور ، 


وتتلاشى كثافة الشكل الثقيلة وطاقته السلبية 



 تصبح شفافا خفيفا مشرقا ،



 حينها تكون السلام الذي تريد أن تراه