الجمعة، 22 يناير 2016

انواع الباحثون عن الطاقة الحرة ..~

الباحثون عن الطاقة الحرة نوعان :


١- عنده هوس طاقي مستعبد للطاقة لايتحمل رأي مخالف له ف البيت ف العمل يتشتج لو شاف كلمة سيئة ف التايم لاين”


٢- متحرر يعرف يسخر الطاقة له ف أي ظرف ، يستخدم قوة السماح مع ما لايريد وقوة التركيز فيما يريد ، متقبل نفسه ومحيطه لايوجد شئ يخشى رؤيته

من أهم وسائل الحصول ع الطاقة : الخيال

إذا كنت لاتستعين بخيالك لصناعة واقعك فأنت قد تجهل ٩٠٪ من علوم تطوير الذات إن لم تكن تجهلها كلها
حتى بعض الممارسين للخيال يجهلون عمقه الحقيقي ، خيالاتهم عبارة عن أفكار حالمة ممزوجة ببعض الصور عن جسد افتراضي ليس جسده الحقيقي ولا ذاته ..

كي تستفيد من طاقة الخيال الجبارة ، يجب أن يكون جسدك الحقيقي هو المتفاعل معه هو الذي يشعر يشم يرى يسمع يتذوق . ليس جسد افتراضي يزيد الحاجة :)

الطاقة عنصر محايد في الكون..~

الطاقة عنصر محايد بالكون
للأسف الشديد
لاتهتم الطاقة لأخلاقك العالية
ولا لمبادئك العظيمة
تهتم فقط بأفكارك ومشاعرك
التي تحملها معظم الوقت
أي عمل تريد القيام به
أي هدف تنوي تحقيقه
أنت محتاج طاقة
وأعظم سبيل للحصول ع الطاقة
هو الحرية ،
ماهي الحرية اللي اقصدها ؟
بالطبع لا أقصد الحرية القولية أن تقول ماتشاء
ولا الحرية الفعلية أن تفعل ماتشاء
أقصد الحرية الشعورية
 أن تشعر ماتشاء دون الحاجة لطرف آخر
الحرية الشعورية حبيبة الطاقة
الحرية هي سقف المشاعر الروحانية العالية
بإختصار إذا تريد حياة أجمل وأمتع اشعر دائما بالحرية
كيف أشعر بالحرية الشعورية ؟
ف الحب مثلا :
المستنير يستمد الحب من الحب
صاحب المعاناة يستمد الحب من الحبيب
الحر المستنير يعيش بسلام ولو كان الخارج حروب
يشعر بالحب ولو كان الخارج يدعو للكراهية
يشعر بالأمن ولو كان الخارج يعج بالخوف
المستنير طاقيا يمشي مع التيار
فكريا يمشي عكس التيار
صاحب المعاناة طاقيا عكس التيار
فكريا يمشي مع التيار مع القطيع مع الجموع

استدراك بسيط حول القناعات ..~


معظم الناس لاتفرق بين القناعات والأمنيات
مثلا لما اطلب من شخص يكتب بقائمة عن قناعاته
حول أمر معين ، الزواج مثلا
ألاقي أنه كتب أمنياته يقول : الزواج بهجة متعة ،
 لاياحبيبي لو هذي قناعاتك كان تزوجت وانفكينا منك ههههههه هذي امنياتك ليست قناعاتك ،
كيف اعرف ان هذي قناعاتي مش امنياتي ؟
تكتب مهم تكتب الكتابة مرتبطة ارتباط عجيب بالعمق
، تكتب الزواج : تتخيل ان زواجك بكرة دون ماتحدد الشخص

لو حددت الشخص بتدخل ف خدعة الامنيات خاصة اذا كان شخص تحبه ، لا فقط تخيل زواجك بكرة وانك بتنتقل لبيت اخر وحياة جديدة هنا صيد مشاعرك ع طول”
طلع معك خوف اها بالغالب الزواج عندك اختبار او اي شئ اخر مرتبط عندك بنظرتك لمحيطك ، تعمق فيها وبتشوف البلاوي والعجايب ، بعد ماتنتهي منها”
هنا اكتب مشاعرك اللي تطلع معك بعد التخيل لأنها هي قناعاتك الحقيقية : معرفة قناعاتك خطوة عظيمة نحو الوعي ، الوعي بها نصف التغيير ..”

الأحد، 10 يناير 2016

التغيير والمعانآه ..~

ياليت تتأكد من أن هدفك في تغيير حياتك ليس تغيير الخارج ، هذا الذي يجعل المعاناة تستمر وأحيانا تزداد ، هو توظيف الداخل لخدمة الخارج
ومن أتعس ماينطبق ع النقطة السابقة هو محاولة تغيير معاملة الاخرين السيئة تجاهي من خلال محاسبة داخلي ، هذا مايجعلك مسخا بلاستيكيا من الداخل
 أصحاب هذي النقطة لسان حالهم مع أنفسهم كالتالي :يانفسي أنا بحبك واتقبلك لكن الله الله بالنتائج فيه تحسن بالمعاملة من الاخرين نحوي بستمر احبك”
ولكن هاه يانفسي إذا مافيه أي تغيير واستمر الاخرين يستغلوني ويسيئون معاملتي مالك عندي إلا الرفض والتأنيب ، هذا هو الحب المشروط الغبي مع النفس”
 وحاب أبشرك كل ماتعمقت اكثر ف هذي المشارطة زادت معاملة الخارج السيئة وزاد استياءك من نفسك ، حتى تتحرر من عبادة الثمرات والنتائج والجوائز
النتائج تحدث فقط عندما تغير الداخل لاجل الداخل ، تحضن عيوبك السلبية قبل غيرها ، ترفع شعار أنا أعيش لنفسي لارغبة عندي ليتغير احد معي ..
الهجرة للروح خفيفة عظيمة تجعلك تزهد بالخارج ، تُخلق لك عيون جديدة ترى الحياة بشكل مختلف ، تنحسم معيقات بحياتك ع رأسها معاملة الاخرين معك

المتناقضات بالعلاقات ..~

بتكلم عن المتناقضات بالعلاقات
زوجة وفية جدا ترتبط بزوج خائن جدا ان صح التعبير
زوج اجتماعي وصاخب يرتبط بزوجة هادية وبيتوتية
بالبداية الانسان كائن متناقض اقصد بالتناقض ليس الانفصام اعني انه يحتوي ع خليط من المشاعر المتضادة والافكار المتعاكسة المتباينة
:ولما يقرر الانسان دون وعي الارتباط بعلاقة بالغالب يبحث عن الجزء المفقود فيه ، المهزوز يعجب برؤية الواثق طريقة تعبيره عن حياته و مشاعره
ويظن أن هذا الإعجاب هو الحب ، فيقرر الارتباط به يضمد من خلاله ماينقصه بصرف النظر عن أي شئ آخر لاينسجم معه ، هو لايبحث عن انسجام اصلا
هو يبحث عن منقذ ، فلما يقرر يرفع من وعيه هو ارتفع بنفسه للأعلى فكريا سوف يبدأ الآن يرى العيوب لأنه لم يعد بحاجة لمنقذ بحاجة لانسجام فقط
نعود لموضوعنا ، سبب تجاذب النقيضين ، السبب لانهما منسجمان اصلا ف بعد آخر ، وراح اوضح هذي النقطة ، نبدأ بالزوجة الوفية جدا ..
: اولا الانسان مش وفي ولاخائن ، الانسان يدخل الوعي بهدف احداث توازن بين تناقضاته ، الوفاء المبالغ مثل الخيانة ليس ف مفهومه اقصد  بل ف طاقته
 لما تبالغ ف التمركز حول صفة ف حياتك مثلا وتجعلها كل شي او لا شي ، الصدق المبالغ فيه مثلا : سوف تلاحظ انك تجذب بحياتك علاقات كاذبة متعبة ..”
: المتعصب للوفاء اخلاقيا عظيم لكن طاقيا هو منهك من الداخل لأنه يتحسس جدا من ردوزد الفعل لاجل ذلك هو عرضة لجذب الموازي له طاقيا لا اخلاقيا ..
 الصحيح ، اجعل همك هي طاقتك مشاعرك أي مبدأ يتعارض معها توازن فيه ، راقب اذا الصدق والوفاء ينهكان من طاقتك ، الاولية لطاقتك وليس معنى هذا أنك تترك الصدق او الوفاء لا ، توسع ف مفاهيمك الوفاء طبقات مثل الالوان ، لاتجعله طبقة وحدة الخارج منها خائن ، بهذا التوازن ترتاح وتنعم

التقبل..~

التقبل هو السر والسحر
من أدرك مفاهيمه العميقة
استراح وخرج من صراعاته الداخلية اليومية
واستبدلها برضا وصمت وسلام عميق
الناس مع التقبل ٣ أنواع :
١- غير متقبل ذاته : بسبب تعثر الخارج
٢- متقبل ذاته بشرط يتحسن الخارج
٣- متقبل ذاته ف كل أحوالها
النوع الأول هم أهل المعاناة ، الشريحة الأكبر من البشرية
النوع الثاني هم أهل الصراع ، أصحاب نظرية غيّر مابالداخل يتغير مافي الخارج
توضيح للنوع الثاني
هو طبعا إذا تغير داخلك تغير خارجك ، لكن المهوسون بهذي النظرية هدفهم من التقبل النتيجة وليس الحب
لذلك تخيب ظنونهم
مهما تكرر
أنا أحب ذاتي ، أنا أحب جسمي ، أنا أتقبل نفسي
وعينك ع الخارج ، راح تدخل بدوامة من الصراع وخيبة الأمل المتتابعة
تعرف هذا النوع من العبارات التالية :
والله اني تقبلت نفسي لكن مافيه شي تغير ، لازال وضعي المادي تعبان ، لازال الاخرين يجرحوني
كيف تعرف أنك تتقبل ذاتك تقبل حقيقي ؟
راقب نفسك ف لحظات ضعفك
أو ف لحظات تجاوزات الآخرين
لما يتنكرك القريب ، او تساء معاملتك
هل تنهار ؟
إذا انهرت من الداخل هذا مؤشر تقبل مزيف
أنا سعيد فقط إذا كان الخارج على مايرام
أنا أموري تمام إذا تمت معاملتي بلطف
سعادتي مرتبطة غير متحررة
أما لو كنت في لحظات ضعفي قريب من نفسي احتويها اطبطب عليها ، يتكرر بداخلي توكيد الحرية : طزز بالاخرين ، لا أفرض ع نفسي نسخة السعادة بالقوة
هذا الإقتراب مع النفس ، يحدث قوة داخلية ، أمان تام ، سلام أبدي مع حالاتي من هنا فقط
 تشع روحك وتطمئن نفسك ويلذ عيشك وتأتيك النتائج راغمة

الثلاثاء، 5 يناير 2016

الصورة الذهنية

لما نقول غيّر صورتك الذهنية لصورة تريدها تحدث وتقبل وضعك الحالي  يجيك واحد 

يقولك مايصير أضحك على نفسي وأمثل ؟ 


اوك راح ارد عليك روق بس




أصلا واقعك الحالي المزري سببه انك تمثل اصلا لكن في الاتجاه الغلط ،


 اقصد بالتمثيل هو أن افكارك شغالة في اللي تخاف يحصل وحصل ، فكله تمثيل


بالغالب الحدث المؤلم لم يكون موجود أصلا 


تمت صناعته من خلال أفكارك السلبية المصحوبة بخيالات وصور ومخاوف ،


 فأنت فعلا كنت تمثل ماحصل لك بالضبط


لكن يوم جت العملية لصالحك ايجابا ، اها هنا افترضنا اننا نخالف حقيقتنا ، 


والحقيقة أن البعض ممثل بارع بالسلب والنكد ومبدع بالصور البائسة


والحقيقة أن حقيقتنا كبشر في هذا الكون الجميل ،




 هي الحب اللامتناهي والسلام العميق لأنفسنا ولمن حولنا ،


 موجودون نحن هنا لنحب ونعيش ونستمتع  




أنواع الناس بعد دخول مجال التنمية

الناس بعد دخول مجال تنمية الذات ثلاثة أنواع :



١- تغيرت حياتهم جذريا : 

وفرة 




صفاء داخلي





تشافي 




حب 






٢- مكانك سر 





٣- انتكست حياتهم أكثر





النوع الأول :



 هم المغامرون الشجعان ، يلقط المعلومة ويضعها في التنفيذ مباشرة ، لايدفق في تفاصيلها يجرب مئة مرة حتى يدركها ويصل للنضج معها لوحده




‏طول الوقت هو ف تخاطر جميل مع الكون ، لايرسل له إلا مايريد ، يكذب واقعه ، يصدق خياله ، 



يعلم أن الكون معرض تسوق كبير ، ومشاعره هي المال

‏كلما زادت مشاعره جمالا وسلاما كلما زادت فرصته لشراء مايريده من الكون ، 
معظم وقته متصل بروحه ، يتصل بها بالتأمل وتتصل هي معه بالإلهام.




النوع الثاني : 



محلك سر ، أصحاب التسويف والكسل وبكرة الصباح راح أبدأ ، وبكرة يمر عليه سنوات ولم تشرق شمسه بعد ، معلوماتيا متبحر ومشاعريا مفلس.






‏مشكلتهم أنهم يكثرون من سؤال : كيف ، يريدون مرشد دائم لهم ، لو بإستطاعتهم خلوك تتأمل بدالهم ، يناقشون في التفاصيل .




مثلا : موضوع المراقبة ..

يسألك كيف ؟ تقوله تستشعرها من الداخل ؟ يقول كيف استشعرها من الداخل ؟ تقول تشاهدها دون حكم ؟يقولك كيف اشاهدها بدون حكم ؟وبالنهاية يقول مافهمت.



‏النوع الثالث:


 يشتركون مع الأول أنهم ينفذون لكنهم لايتحملون إنعكاسهم الجديد ، يتنازلون عن التغيير من أجل المحافظة ع علاقاتهم ، يخافون الخسارة.



‏هذا إذا كان طول حياته يعيش دور الضحية ، وقرر يغير حياته ويستشعر الحرية ، إما 

أنه يضعف لمقاومة الرافضين لحريته 




 أو يحن لدور الضحية الغلبان.




لديك الفرصة دائما تصنع واقع جديد




اللحظة رحيمة لاتغلق أمامك بابها مهما عملت ، عادي تسقط وترجع باليوم لو ألف

 مرة ، مافاتك شي اللحظة ملكك 💙 



النضج الداخلي

من علامات النضج الداخلي انخفاض مستوى التطرف مع 

الأفكار والأشخاص


وارتفاع قيمة المتعة مع الذات والتفنن في البهجة بأبسط الأشياء


المبتهج ليس شخص خارق ،

كل مايفعله أنه متمسك بمايبهجه ولو كان قليل ،


ويعرض عن كل مايزعجه من  أشخاص وأفكار مهما تظاهرت 

أنها مهمة ومصيرية



إذا شفت نفسك قليل الاشتراط للحصول على متعة وسريع في 

الذوبان باللحظة

 وتُلهم الإمتنان كثيرا ومشاعرك بالداخل لاتتجاوب مع النكديين ،


أنت ماشي صح