الأحد، 10 يناير 2016

التغيير والمعانآه ..~

ياليت تتأكد من أن هدفك في تغيير حياتك ليس تغيير الخارج ، هذا الذي يجعل المعاناة تستمر وأحيانا تزداد ، هو توظيف الداخل لخدمة الخارج
ومن أتعس ماينطبق ع النقطة السابقة هو محاولة تغيير معاملة الاخرين السيئة تجاهي من خلال محاسبة داخلي ، هذا مايجعلك مسخا بلاستيكيا من الداخل
 أصحاب هذي النقطة لسان حالهم مع أنفسهم كالتالي :يانفسي أنا بحبك واتقبلك لكن الله الله بالنتائج فيه تحسن بالمعاملة من الاخرين نحوي بستمر احبك”
ولكن هاه يانفسي إذا مافيه أي تغيير واستمر الاخرين يستغلوني ويسيئون معاملتي مالك عندي إلا الرفض والتأنيب ، هذا هو الحب المشروط الغبي مع النفس”
 وحاب أبشرك كل ماتعمقت اكثر ف هذي المشارطة زادت معاملة الخارج السيئة وزاد استياءك من نفسك ، حتى تتحرر من عبادة الثمرات والنتائج والجوائز
النتائج تحدث فقط عندما تغير الداخل لاجل الداخل ، تحضن عيوبك السلبية قبل غيرها ، ترفع شعار أنا أعيش لنفسي لارغبة عندي ليتغير احد معي ..
الهجرة للروح خفيفة عظيمة تجعلك تزهد بالخارج ، تُخلق لك عيون جديدة ترى الحياة بشكل مختلف ، تنحسم معيقات بحياتك ع رأسها معاملة الاخرين معك

هناك تعليقان (2):

  1. اذا كان هدفي من التغيير هو تعويض نفسي عن المعاناة و الألم الذي عاشته و ظلمي و تأنيبي لها ـ هل هذا السبب ايجابي نحو التغيير ؟

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف