نقطة الإنطلاق تبدأ من القناعات ، القناعة تمثل الإدارة العامة لكافة الأفكار ، الفكرة مهما كانت قوية تخرج ميتة إذا تعارضت مع قناعاتك ...
عدم تمكن القناعة الموافقة مع الهدف في عقلك ، يعني حدوث صراع ، يعني جهد متواصل وتعب وثمرة قليلة ، يعني تنفخ في قربة مفقوعة .
المقصود بالقناعات : أي اعتقادك العام حول الهدف والوسيلة ، المتضمن لأدلة وبراهين عقلية وشرعية حول صحة معتقدك الجديد .
كم مرة تسمع هذا الكلام :
لماذا لا تتحقق أهدافي ؟؟؟ بالرغم من أني طبقت قانون الجذب توكيدات صليت استغفرت الخ
أكيد الله ما يحبني ؟!
بعطي مثال على تعارض القناعة والفكرة أو النية
تخيل : انسان يصرخ بأعلى صوته وبمكبر صوت ع شخص أصم !!
الأهداف المعارضة للقناعات فوق أنها لاتتحق ، هدفها دائما زيادة يأسك شكوكك اضطرابك ثم توصلك للنهاية الحتمية ، التخلي عن أهدافك .
كيف تبنى قناعات جديدة متوافقة مع أهدافك ؟
بعد تحديد الهدف بوضوح أدخل في مرحلته النهائية كأنك ملكته فعلا : راقب مشاعرك ستقودك للقناعات حول الهدف المعارضة او المتوافقة .
مثال : هدفك الزواج ، أدخل بخيالك مرحلة تحقيقه ، شعرت بخوف انقباض تثاقل ، كل شعور خلفه قناعة معارضة تعرقل الهدف .
هنا مضطر أوضح الفرق
بين التخيل الصحيح وبين السرحان وأحلام اليقظة ، السرحان بالهدف لايقودك لأي قناعات لانه هو هروب من الواقع .
بين التخيل الصحيح وبين السرحان وأحلام اليقظة ، السرحان بالهدف لايقودك لأي قناعات لانه هو هروب من الواقع .
تعويض عن خيبة الواقع بواقع آخر مسلي ، وهو رفض لواقعك وليس فيه نية للتغيير ،
بعكس التخيل المدعوم بنية يضعك تماما أمام حقيقة مابداخلك.
بعكس التخيل المدعوم بنية يضعك تماما أمام حقيقة مابداخلك.
اذا عرفت شعورك تجاه هدفك ناقش قناعاتك عنه
مثال : طلع معاك خايف أتزوج أتقيد و أفشل في مسؤولياتي الزوجية ، هنا قناعة : الزواج سجن واختبار..
انسف هذي القناعة : أسهل طرق نسف القناعات مناقشتها ، أي قناعة تُناقش تتحول مباشرة من اعتقاد متحكم إلى رأي قابل للتغير .
ضع القناعة الجديدة : الزواج تعاون ، تراحم ، يسهل حياتي .
يزيدني متعة ، أو أي قناعة تحبها، ثم انتقل للخطوة الثانية .
ادعم قناعتك الجديدة بأدلة عقلية من الواقع حتى تتثبت قناعتك ، مثال : صحيح أعرف اشخاص ارتقوا نفسيا وماديا بعد الزواج .... الخ
موضوع الأدلة الداعمة للقناعة الجديدة ، يكفي فيه مثال واحد ناجح بين مليون قصة زواج فاشلة ، فالسعادة والنجاح دائما الأمثلة قليلة بالمقارنة.
القناعات : تعتبر هي ٨٠٪ من خطوات تحقيق الهدف أيا كان الهدف ،
٢٠٪ الباقي يرجع لوضوح الهدف ثم تصورك ثم توازنك .