الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

طاقة الإمتنان العظيمة ~


أسهل شيء لتحقيق أي هدف هو أصعب شئ عى من يمر بمعاناة أن يفعله 


هو أن تحب الوضع الذي أنت فيه كي تنتقل لوضع آخر تريده 



من الصعب أن يتحقق هدف من خلال كراهيتك لشبيهه ، بمعنى ، تكره وظيفتك الحالية


 تكره بيتك الحالي ، تكره وضعك الحالي ، وحددت اهداف مشابهة


أحصل على وظيفة جديدة تسعدني بدل وظيفتي التعيسة



احصل على بيت جميل بدل بيتي البائس



أغير وضعي بدل وضعي المؤسف



هذي كلها تعمل ضدك




لأن الأهداف كي تتحق تحتاج طاقة ، والطاقة كي تتواجد تحتاج رضا عن واقعك 



الأهداف تستمد طاقتها وتجليها من 


١- الرضا عن واقعك




٢- التحرر منها






طبعا لا أقصد بالرضا بالواقع القناعة والزهد


 اقصد تجميع أكبر طاقة ممكنة لتحقيقه  


لأنك طالما كاره واقعك بتستمر عالق بين واقع مكروه وحلم محبِط




إذن أول خطوة لتتحق الأهداف أن تحب حياتك بمافيها الآن ،




لكن انتبه



 يكون هدفك غير 


المعلن من حب ذاتك هو تحقيق أهدافك هنا بتدخل دوامة ثانية وسبق

 فصلت فيها سابقا ،،،،،  


 عليك بالتقبل  حب حياتك 



بتقول أي حب لحياتي وأنا خربانة معي في كل اتجاه ، ماديا اجتماعيا نفسيا 


كيف أحب حياتي يا أخي ؟




أقول من الطبيعي انك تقول كذا 

 لانك محروم من أعظم بركة بالحياة وأجمل عطر يطيب حياتك 

 ومادخل هذا الشئ قليل إلا كثره ولا ضيق إلا وسعه وبرّكة

اللي أقصده هو الإمتنان  الشكر 





 الكون والحياة والطاقة والجمال يحب الممتنين


 يعاملهم معاملة خاصة لأن طاقة الإمتنان تحتوي ع مقومات الجذب كلها


الممتن راضي وسعيد ومرتاح البال وماشي مع سريان الحياة دون مقاومة ، 






وفي الداخل 

هو مستقبل وجاهز لكل فيوضات الخير لأنه قدّم ثمنها مسبقا






حياتك اليوم إذا كانت متعسرة شحيحة متعبة 





 إبدأ ودخٓل الإمتنان حياتك 




 وجه تركيزك لأي شئ بحياتك ولو كان قليل وابدأ اشكره امتن لخدمته لك



مشاعرك لأنها غير معتادة على الشكر التفاعل بالبداية بيكون بطئ


 لكن شيئا فشيئا راح تحل البركة واليسر بحياتك ثق فقط بطاقة الإمتنان العظيمة 









التركيز


التركيز على ماتريد ممكن يكون نتائجه عكسية




 إذا كنت تفعله في حالة يأس وتذمر شديد من واقعك وتعتبر أهدافك هي خلاصك الوحيد




المشكلة ماهو بالتركيز المشكلة بالفكرة العامة عن حياتك ، 


تركيزك على ماتريد المتواصل إذا كان يقابله كره لشديد وانزعاج لما لاتريده بحياتك

سيصبح تركيزك على ماتريد في هذي الحالة مصدر قلق وضيق واختناق وهروب عن 

حاضرك ،


 طبعا التركيز على ماتريد هو سر الحياة الطيبة ونهج العظماء لكن

بشرط أن يكون دافعك حب أكثر ووفرة أكثر وصحة أكثر وعندك تصالح وأصل الحب 

تجاه حياتك موجودة ،

 يعني تركيزك يكون متعة وليس واجب مصيري



أي شي تعتبره منقذك سيكون خاذلك ، 


حتى التوكيدات الايجابية التي تكررها بهذي الحالة ستتحول لزيادة ضغط عليك 

 وحساسية أكثر من كل مايزعجك وجوده


ما الحل ؟


إذا كنت تمر بمعاناة وتريد تحدث تغيير عمييق توقف فترة عن اندفاعك الشديدة تجاه 

أهدافك ، خلي هدفك الأول التسليم والرضا مع ماتكرهه

في هذي المرحلة مارس التأمل ، عيش اللحظة والحضور اليقظ والمراقبة الصامتة 




سيخف الاحتقان ضد ماتريد ، فتشعر أنك غير مطالب بالتركيز على ماتريد


 هذ هو الشعور الأخير ، هو لب العيش الطيب ، أنه سواء حصلت ع أهدافي أو لم 

أحصل ، حياتي غير معرضة للانهيار ، فتتحق أهدافك بسهولة ودون جهد 



هدف الروح


فيه أشياء بحياتك مجرد تعطيها اهتمام تسبب لك ألم


 ويزداد الألم لما عقلك يصورلك ان ابتعادك عنها قسوة ولا إنسانية منك ،


 تبغى نصيحتي اشرررد


كل مرة تجيك مشاعر سلبية كأنها تقول لك ارجع ركز ،

 لو فيه مترجم يترجم لغة مشاعرنا كان طلعت الترجمة 

 ماشبعت من التفكير ارحمنا ورجعنا للحظة



الجسد محكوم ، يتنافس عليه حاكمان :

العقل والروح 



 :اذا اخترت العقل يحكمك ابشر بالمعاناة العقل ينظر إليك أنك


١- تاريخك الشخصي



٢- تعريف الناس لك



العقل الحاكم يقاضيك 



من خلال :  


انجازاتك 



تعاملاتك مع الاخرين 


، ، رصيدك بالبنك


حسن تصرفك


 ،
  ، يخيرك إما تنجح في كل هذا او تستمر بائس مالك قيمة


العقل أداة عظيمة لو سلطته فقط ف مجاله في فنه ،  وجعلته لاقط للأفكار الإيجابية ، 



استخدمته خادم لك لكنه مايعطي سعادة حقيقية لو اعتمدت عليه”


لو الله هداك وشبعت من المعاناة وقررت تجعل روحك تسير حياتك وجعلت العقل تابع 

لها ، تبدأ الآن تخُلق لك عيون جديدة ، يُعاد تعريفك لنفسك بالكامل”



الروح تمثل دور الفنان ، ناقل للجمال ، الفنان لايبحث عن هوية الفن


 ، الفنان قد يوصله تقديس الجمال ليبادل الادوار مع وردة او نسمة او صوت عابر”


الروح تراقب تعامل مع نفسك ، تراقب هذا المشهد ، 



لما تحضن ذاتك بكل عيوبك وكلام الاخرين عنك



تتدخل لتحضنكم معا ، وتبدأ قصة جديدة بحياتك”




 هدف الروح اليقظة الحضور في اللحظة




ثمرة الحضور



أولا 


سلام داخلي غير مهتم بالخارج


ثانيا 


 حب عميق غير مهتم بوجود حبيب


ثالثا 

فكر مستنيرغير مهتم بالسائد