قاعدة مهمة في العلاقات :
لاتحسن الظن ولاتسئ الظن ، قفل هذا الباب بأكمله . لاتهدر طاقتك في تقييم مواقف الاخرين معك ، فوت وارجع لطريقك تقبل أن في الحياة ناس مؤذيين لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب وباختصار الناس فالتعامل مع المزعجين ثلاثة أنواع :
١- متشدد متصلب
٢- منكسر ضحية
٣- مفوت مبسط
الأول : العنيف ، لا أحد يقرب صوبي ولا قسم بالله اوريه نجوم الظهر ، اللي يرشني بالماء ارشه بالدم ، كرامتي خط أحمر ، يتعامل مع هالموقف كالتالي.
هذا لو طلع حصل جاره حط حاجة عند بابه قامت القيامة ، عمل من الحبة قبة ، ينظر للحياة من ثقب المؤامرة وسوء الظن في كل شيء.
الثاني : المهزوز يشعر انه منبوذ من الآخرين وغير مرغوب ومحبوب ، المواقف
المزعجة من الاخرين تحطمه خلاف المتصلب ، هالمواقف تدخله في انتكاسة وحسرة.
أي موقف من الاخرين مزعج يقضي على بقية يومه تماما ، تفسير الدائم انه ضحية ،
هذا قليل الكلام والتعبير ويجامل على حساب نفسه يتظاهر بخلاف مايشعر به.
المزعجة من الاخرين تحطمه خلاف المتصلب ، هالمواقف تدخله في انتكاسة وحسرة.
أي موقف من الاخرين مزعج يقضي على بقية يومه تماما ، تفسير الدائم انه ضحية ،
هذا قليل الكلام والتعبير ويجامل على حساب نفسه يتظاهر بخلاف مايشعر به.
الثالث :
المبسط يعرف يذوب مشاكله مش هي اللي تذوبه ، عنده مشاكل طبعا ، وضغوط ، لكن
مايسمح لها تقتحم كل جوانب حياته ، يعرف متى يوقف ويتكلم ويطنش ويشد.
المبسط ، فلسفيا متوازن مع الحياة ، كل شئ يضعه في حجمه الطبيعي ، مشكلة العمل
مايصدرها للبيت ، مشكلة البيت مايشاركها فيها الأصدقاء.
المبسط يعرف يذوب مشاكله مش هي اللي تذوبه ، عنده مشاكل طبعا ، وضغوط ، لكن
مايسمح لها تقتحم كل جوانب حياته ، يعرف متى يوقف ويتكلم ويطنش ويشد.
المبسط لايوجد بخياله كرسي تحقيق يضع نفسه يوميا عليه ويوجه لها الإتهامات
والانتقادات والتأنيب ، رحيم متفهم محب لكل أحواله اعطاها الأمن وعبرت.
والانتقادات والتأنيب ، رحيم متفهم محب لكل أحواله اعطاها الأمن وعبرت.
مصدر بساطته عودته للحاضر ويقظته ، مايعالج أفكاره بالأفكار ، ولا تأنيبه بالتحفيز ،
يحسم إضطرابه بالحضور ، فيرى مخاوفه بعدها شيء مضحك وفكاهي
يحسم إضطرابه بالحضور ، فيرى مخاوفه بعدها شيء مضحك وفكاهي