الخميس، 18 فبراير 2016

اقبل الناس في علاقاتك معهم

قاعدة مهمة في العلاقات :


لاتحسن الظن ولاتسئ الظن  ، قفل هذا الباب بأكمله . لاتهدر طاقتك في تقييم مواقف الاخرين معك ، فوت وارجع لطريقك تقبل أن في الحياة ناس مؤذيين لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب وباختصار  الناس فالتعامل مع المزعجين ثلاثة أنواع :


١- متشدد متصلب

٢- منكسر ضحية
٣- مفوت مبسط



الأول  : العنيف ، لا أحد يقرب صوبي ولا قسم بالله اوريه نجوم الظهر ، اللي يرشني بالماء ارشه بالدم ، كرامتي خط أحمر ، يتعامل مع هالموقف كالتالي.
هذا لو طلع حصل جاره حط حاجة عند بابه قامت القيامة ، عمل من الحبة قبة ، ينظر للحياة من ثقب المؤامرة وسوء الظن في كل شيء.



‏الثاني  :  المهزوز يشعر انه منبوذ من الآخرين وغير مرغوب ومحبوب ، المواقف 

المزعجة من الاخرين تحطمه خلاف المتصلب ، هالمواقف تدخله في انتكاسة وحسرة. 



أي موقف من الاخرين مزعج يقضي على بقية يومه تماما ، تفسير الدائم انه ضحية ، 




هذا قليل الكلام والتعبير ويجامل على حساب نفسه يتظاهر بخلاف مايشعر به.






‏الثالث



‏المبسط ، فلسفيا متوازن مع الحياة ، كل شئ يضعه في حجمه الطبيعي ، مشكلة العمل 



مايصدرها للبيت ، مشكلة البيت مايشاركها فيها الأصدقاء.




المبسط يعرف يذوب مشاكله مش هي اللي تذوبه ، عنده مشاكل طبعا ، وضغوط ، لكن 


مايسمح لها تقتحم كل جوانب حياته ، يعرف متى يوقف ويتكلم ويطنش ويشد.





المبسط لايوجد بخياله كرسي تحقيق يضع نفسه يوميا عليه ويوجه لها الإتهامات 


والانتقادات والتأنيب ، رحيم متفهم محب لكل أحواله اعطاها الأمن وعبرت.





‏مصدر بساطته عودته للحاضر ويقظته ، مايعالج أفكاره بالأفكار ، ولا تأنيبه بالتحفيز ، 


يحسم إضطرابه بالحضور ، فيرى مخاوفه بعدها شيء مضحك وفكاهي 



هناك تعليق واحد:

  1. واو أنا طلعت النوع الثالث من قمت أضحك ع مخاوفي وهفواتي شكرا لك ممتنه

    ردحذف