الثلاثاء، 2 فبراير 2016

الأهداف..~

مهم أن تعرف ابتداءً
أن وضعك لأي هدف ،
هو إعلان رسمي أنك لاتملكه حاليا
اعتراف ضمني أنه بعيد عنك
كأن الهدف هو توكيد لاواعي
بعدم حصولك عليه
وكلما ازددت رغبة بتحقيق هذا الهدف ارتفع صوت هذا التوكيد الداخلي الذي يقول هدفك غير موجود الآن يجب أن نضاعف الجهد اليوم أكثر من الأمس لإيجاده

الآن سيصبح المؤشر ع صعوبة تحقيقك الأهداف هو زيادة رغبتك الملحة للحصول عليها
رغبة شديدة للهدف هو دعم التوكيد الداخلي الذي يرى هدفك غير موجود
الكلام السابق لايقصد لا من قريب أو بعيد التخلي عن الأهداف ، القصد منه إدراك جديد ونكشف سر هذا السؤال:
لماذا لاتتحقق أهدافنا رغم إلتزامنا ؟
قاعدة عظيمة بالأهداف :
الأهداف لاتُحقق
الأهداف تُعاش
هذي القاعدة بالذات يحاول المختصون بالتنمية إيصالها بمختلف الأمثلة
مرة يقولون تخيل أنك حصلت ع ماتريد
ومرة يقولون امتن لحصوله مسبقا
ومرة يقولون اجعل ذبذباتك متوافقه معه
ومرة يقولون ارفع استحقاقك مع ماتريد
وقصدهم من كل ماسبق شئ واحد ،
لاتنتظر ، الإنتظار يولد الصراع مع نفسك ، صراع بين صورة مهووس أن أصل لها وبين واقع لايتقدم بإتجاه هذي الصورة
من هذا الصراع ينشأ العذاب اليومي ،
طيب كيف أحقق هدفي دون تعذيب نفسي ؟
افهم اولا دوافعك العميقة لتحقيق هذا الهدف الذي تصر عليه
معرفة دوافعك العميقة للحصول ع الهدف تجعل واعي بمعيقاتك ،
هل رغبتك بالوفرة ؟ التخلص من الديون
هل رغبتكِ بالزواج ؟ الهروب من تسلط الأب
أو أي سبب آخر ، استمر بتوجيه الأسئلة لأهدافك عن دوافعك لها .
رغباتك أو دوافعك من حصولك ع الهدف
هي أهدافك الداخلية ، هي التي تتحق !
الغلبة دائما للدوافع والأهداف الداخلية ،
ومهما كانت أهدافك الخارجية واضحة
ليس لها جدوى .
كيف أوافق بين أهدافي ورغباتي ؟
غيّر دوافعك
هدفي : زيادة دخلي ٥٠٠٠
الدافع القديم : أسدد ديوني ، انجو من الفقر
الدافع الجديد : ازيد رفاهيتي ، تزيد فرص توسيع مشروعي ، الخ”
من هنا يحدث الإنسجام والدعم ،
والأهم يحدث التحرر ، لم يعد هدفك بمثابة المنقذ بل يصبح محفز لما تعيشه حقيقة
هذي هي الوفرة الحقيقية

هناك تعليق واحد:

  1. انا هدفي احصل ع وظيفه وكمان عندي مشروع صغير هدفي منه انو يزداد دخلي الدافع للاثنين انو ازيد الرفاهيه بحياتي لكن ماوجدت الوظيفه ومشروعي ماحقق لي الدخل الي ابغاه ايش الحل

    ردحذف