الثلاثاء، 2 فبراير 2016

العيش الطيب..~

بعض المطروح بالتنمية قائم ع الحق نفسك ، عدل مشاعرك بسرعة ، انتبه من ذبذباتك تطيح وتجذب السئ ، تخلص من شعورك السلبي بدري بدري  #العيش_الطيب”
الإنسان القادم للتنمية بالغالب خاض معاناة شديدة وتجارب قاسية وتراث من القسوة وقد تكون من أقرب الناس جعلته يتخذ قرار اللجوء للتنمية ومدارسها”
لكن اصطدم ببعض حتى مااعمم ، ببعض المطروح الذي يطلبه بخوض تجربة جديدة تبدأ بالتخلص من نفسه السلبية المسببة لكل ذلك وهنا تبدأ معركة جديدة”
فالسابق كان يخوض معركة الخارج مع الاشخاص والمواقف الآن بعد مااقتنع بفكرة ان مشاعره السبب غير تركيزه تجاه نفسه وصار ف ضغط شديد ومطالبة فورية
لنفسه ، الآن كلما تعمق أكثر فالتنمية بهذا المفهوم زادت عداوته لنفسه دون وعي منه لأنه يعتبرها عاجزة عن تلبية المعلومات العظيمة التي حصلها”
أين المشكلة ؟
لماذا تزداد معلوماتي التنموية ولايتغير شئ حقيقي بحياتي ؟
اعتقد أن المشكلة ف هذا السؤال
كيف اتخلص من مشاعري السلبية ؟”
فكرة التخلص من أكبر مغذيات التركيز ع الشعور السلبي ، في لغة المشاعر : كيف أتخلص من شعوري السلبي ؟ يعني كيف أحصل ع المزيد منه”
مثال : بنت تخوض تجارب علاقات وكلها فشلت وأخبروها أن المشكلة ف طاقة أنوثتها انتي تكرهي أنوثتك ، وراحت المسكينة تضبط هالأنوثة اللي عندها”
الآن مطلوب منها تعديل بالقوة خيالاتها السلبية وعاداتها قد تكون عادات مخالفة لأنوثتها وكتمت وكتمت ثم انفجرت وكرهت انوثتها وكرهت اليوم جت فيه”
 كل هذا تغريب حقيقي عن الروح ، كل هذا هو عبارة عن نصب العداء للنفس ، كل هذا عبارة عن تقديس للخارج ، كل هذا تعب وضنك مقابل لا شئ”
ماهو الحل ؟
تغيير السؤال من : كيف اتخلص من مشاعري السلبية ؟ إلى : كيف أعيش مشاعري السلبية ؟ وبعطي مثال يوضح المعنى 👇”
تذكر مرة كان مطلوب منك تلقي كلمة أمام مجموعة قبل يوم من إلقاء الكلمة كنت خايف لأنك تفكر بوقت الكلمة ومتى أخلص م هذا الشعور والحاصل انه يزيد”
لكن بمجرد قلت الكلمة ومرور اول ٥ دقايق مشاعرك بدت تتضبط ، قبل الكلمة كنت تفكر كيف اتخلص من الخوف ، لكن أثناء الكلمة عشت الخوف مباشرة بشجاعة”
الفائدة من المثال السابق
عيش شعورك السلبي لاترفضه ، رفضك له هو الذي أعطاه اكبر من حجمه هو حجمه صغير ، اعترف فيه تقبل نفسك التي تشعر فيه
كيف أعيش شعوري السلبي ؟
المراقبة والحضور
المراقبة : تتحول من الاهتمام بالناس للاهتمام بنفسك تراقب شعورك دون أحكام كأنك تراقب شاشة”
المراقبة هي وسيط الروح هي العيش الحقيقي مجرد تراقب يصبح عندك نضج أن مشاعرك السلبية لاتشكل خطر عليك مثل الدخان الذي يمر من السماء ..”
الثاني الحضور
الحضور هو الحاسم الأعظم لكل معيقات الدنيا
تتيقظ فاللحظة ، الحضور يعطيك نضج ايضا مهم وخطير أن الشعور السلبي هو غياب المتعة فقط”
بهذا العمق تصبح مشاعرك السلبية هي وقود سلامك الداخلي ،لأنك لم تعد تفكر ف التخلص منها ، لأنك أصبحت شجاعا محايدا مستنيرا ، ذاتك فوق مشاعرك :)

هناك 5 تعليقات:

  1. فعلا. كلام صحيح. بالضبط كانك تتكلم عني

    نفس السؤال يراودني عرفت كثير ولم يحدث تغير حقيقي ؟؟!!

    ولمن تغيرت حياتي للافضل

    ردحذف
  2. يعطيك العافية استاذ على المقال القيم..

    ممكن مثال تطبيقي على المراقبة والحضور.. ماعرفت كيف اطبقها على مخاوفي..

    ردحذف
  3. انت رااااائع وملهم جداً ، ومبارك أيضاً ما شاء الله لا قوة إلا بالله أتمنى ان تكتب كل ما تعرفه اعتقد أنك أسطورة هذا الوقت

    ردحذف
  4. انا دخلت مجال الوعي بس لسه بحس انو مافي تغيير لاكين اصبحت اتعاطى مع المواقف الصعبة بكل سهوله يعني مابنفعل مع الموقف زي اول

    ردحذف