الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

التركيز


التركيز على ماتريد ممكن يكون نتائجه عكسية




 إذا كنت تفعله في حالة يأس وتذمر شديد من واقعك وتعتبر أهدافك هي خلاصك الوحيد




المشكلة ماهو بالتركيز المشكلة بالفكرة العامة عن حياتك ، 


تركيزك على ماتريد المتواصل إذا كان يقابله كره لشديد وانزعاج لما لاتريده بحياتك

سيصبح تركيزك على ماتريد في هذي الحالة مصدر قلق وضيق واختناق وهروب عن 

حاضرك ،


 طبعا التركيز على ماتريد هو سر الحياة الطيبة ونهج العظماء لكن

بشرط أن يكون دافعك حب أكثر ووفرة أكثر وصحة أكثر وعندك تصالح وأصل الحب 

تجاه حياتك موجودة ،

 يعني تركيزك يكون متعة وليس واجب مصيري



أي شي تعتبره منقذك سيكون خاذلك ، 


حتى التوكيدات الايجابية التي تكررها بهذي الحالة ستتحول لزيادة ضغط عليك 

 وحساسية أكثر من كل مايزعجك وجوده


ما الحل ؟


إذا كنت تمر بمعاناة وتريد تحدث تغيير عمييق توقف فترة عن اندفاعك الشديدة تجاه 

أهدافك ، خلي هدفك الأول التسليم والرضا مع ماتكرهه

في هذي المرحلة مارس التأمل ، عيش اللحظة والحضور اليقظ والمراقبة الصامتة 




سيخف الاحتقان ضد ماتريد ، فتشعر أنك غير مطالب بالتركيز على ماتريد


 هذ هو الشعور الأخير ، هو لب العيش الطيب ، أنه سواء حصلت ع أهدافي أو لم 

أحصل ، حياتي غير معرضة للانهيار ، فتتحق أهدافك بسهولة ودون جهد 



هناك تعليق واحد: