بين الغياب عن اللحظة والحضور فيها مرحلة انتقالية تستمر معك تكون مش حاضر بالكامل ولا غايب بالكامل
الفترة الطويلة التي أدمنت فيها السرحان والتشتيت صنعت لك عالم وهمي في خيالك
مليان بالهواجيس الوردية صار جزء من حياتك يصعب الابتعاد عنه بسرعة
استطراد بسيط
الخيال الودري مدمر للنفسية إذا لم يسبق بنية تحقيقه ، لأنه يشحنك ضد الواقع فتزيد كراهية له
حب واقعك يخدمك خيالك.
خذ بالاعتبار أن هذي المرحلة الانتقالية تحتاج وقت حتى تعتاد حواسك ع إدراك اللحظة ، في هذي المرحلة انتبه من الاحباط واليأس.
طبيعي تحضر لحظة وترجع تسرح لحظات ، دورك بهذي
المرحلة ليس التخلص من السرحان
استمر مسرح ، ركز على زيادة لحظات الحضور كل يوم أكثر لاتنتظر أي نتيجة.
بعد فترة من التعود والتدريب ستلاحظ سرعة رجوعك للحظة ، قوة حواسك وملاحظاتك
، زيادة وعيك ، زيادة ثقتك بنفسك ، تجاوزك للعقبات ،عافيتك
وحيويتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق