الأحد، 20 نوفمبر 2016

قوة وعمق الوعي ...

قوة الوعي لما تدرك سبب مشاكلك الحقيقي ، تزول المشكلة تلقائيا ،

سبب التخبط هو عدم الوعي بالمشكلة فقط وبعطي مثال يقرب المعنى

لو تدخل غرفة مظلمة وكل مادخلت سقطت ، ستستمر بالسقوط

حتى يشتغل النور وتشوف مسبب السقوط ، الذي كنت تعتقد

سابقا أنه شئ كبير ولايمكن تفاديه أبدا

النور الداخلي الذي يكشف المشكلة هو الوعي ، والوعي انك تسأل نفسك صح ،

اسأل نفسك بعد كل موقف سلبي:

ليش هالموقف هزني بدل ماتسأل لمتى بيستمر؟

عمق الوعي هو معرفتك أن الواقع اللي تعيشه هو فكرة أكدتها

وليس العكس ، والواقع الجديد الذي تريده ينتظر فكرة جديدة تؤكدها بنفس الطريقة

مثال ع ماسبق :

مديري بالعمل يعاملني بسوء

زوجي يرفض خروجي من البيت

أبي يرفض فكرة أني أعمل

هل ماسبق واقع حقيقي أم فكرة تحولت لواقع ؟

سيكون الجواب بالإجماع عند اي شخص يعاني انه واقع من خلاله تكونت هذي الفكرة عنده ، طبعا مهمة مستحيلة انك تقنعه أن العكس هو صحيح

لأنه لو اقتنع بأن واقعه انعكاس افكاره هو يوم ميلاده الجديد بالحياة ، أخيرا سيجرب الوعي حقيقة ، سيعرف أن ميدان تحركه هو افكاره لتحسين واقعه...👏🏻
لماذا السعداء والناجحون قلة ؟

لأنهم يصنعون افكارهم ويركزون عليها فيتجسد الواقع

لماذا التعساء كثرة ؟

لانهم يرتبطون بواقعهم كحقيقة

هناك تعليقان (2):

  1. فعلا لابد للانتباه لافكارنا , وفِي نفس الوقت توجد مسلمات اي شخص طبيعي يريدها مثل الحرية و تتواجد في بيئة لا تناسبها تلك القيمة, والأمثلة كثيرة

    ردحذف
  2. هناك جيل جديد من النساء في بلدنا بالذات أصبحوا يلقون اللوم على الرجال ويكرهون الزواج لأنهم يظنون أن أن الرجل مستبد ولن يحقق أحلامهم كيف أقنعهم ازعجونا والله

    ردحذف